إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدر المنظوم في الفرق بين الدعوة السلفية وحزبية أصحاب المركز الموهوم للشاعر حمود البعادني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدر المنظوم في الفرق بين الدعوة السلفية وحزبية أصحاب المركز الموهوم للشاعر حمود البعادني


    الدر المنظوم
    في الفرق بين
    الدعوة السلفية
    وحزبية أصحاب المركز الموهوم

    شعر / أبي عبد الله حمود بن قائد بن محمد بن إسماعيل البعادني



    قال عنها شيخنا المحدث العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى ((انشرها وكثف من نشرها ))


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 13-04-2011, 11:57 PM.

  • #2

    جزاك الله خيرا يا أخانا حمود
    فعلا كما قال الشيخ عنه :
    يكاد أن يكون فارس ميدان الشعراء في دار الحديث بدماج

    وجزى الله خيرا الأخ الناقل الناشر للقصيدة عبد القادر .

    وكما قال الشيخ يحيى عن هذه القصيدة : ((انشرها وكثف من نشرها))

    فنحن ننشرها في شبكة العلوم السلفية ونثبتها للقراء

    تعليق


    • #3
      الله يحفظه ويزيده من خيره امين

      تعليق


      • #4
        الدر المنظوم في الفرق بين الدعوة السلفية وحزبية أصحاب المركز الموهوم




        بقلم
        أبي عبد الله حمود بن قائد بن محمد بن إسماعيل البعادني









        صرِّح بما تهوى فأنتَ مُسامري
        ومساجلي ومطارحي ومحاوري

        واسرج لأمسيتي القصيدة شمعةً
        نروي حكاية دمعها المتناثر

        والبحر غُصْهُ ولا تخف أهواله
        مادمتَ ربان السفين الماخر



        متفاعلن مستفعلن من كاملٍ
        في عمقه تاهتْ عليَّ خواطري

        تمشي عروضتُهُ على أجزائه
        مشيَ العروسة في حلىً ومزاهر


        قل للخليل فتحتُ عن أسراره
        فتحَ المحاجر عن سواد الناظر

        ونفضتُ غربال الشعير الحرِّ ِلم
        أبصر سوى تبنٍ لعُمْيِِ بصائر

        يُلقي الحمار مبعثِرا أرواثه
        منهم ويدعى بالأديب الشاعر

        فتهبُّ غربان القمائم تنتقي
        ديدانه وتقول نثر جواهر

        يا شعر قِل تحت الأراك هنيهةً
        واسرد حديث منادم ومسامر

        سلم على الأشياخ في أم ِّالقرى
        أو طيبةٍ ذات الصعيد الطاهر

        والعن شياطين الظلام فإنها
        فيه تخطِّط لاغتيال مشاعري

        وأرى الشقيَّ بها يلوذ تفاديا
        من أن أُكحِّلَ عينه بمسامِر

        الليل في أهواله محلولكٌ
        و به طوارق فتنةٍ وتناحر

        والبدر يسطع في السماء وذو العمى
        يعشو على شرر الهوى المتطاير

        مازال يبكي في هواه منازلا
        لم يبق منها غيرُ رسم داثر

        قالوا هجرتَ الشعر قلتُ هو الردى
        إن جرني نحو الردى بمناخري


        الشعر منه تزلفٌ وتملقٌ
        ودموع كذابٍ وبيع ُضمائِر

        وأنينُ عشاق الهنود وسل به
        من مات في حبِّ الغزال النافر

        كم ناح فيه كُثَيرِّ ٌوبكى به
        مجنون ليلى في الخلاء القافر

        وهجى به المهديُّ أهل العلم إذْ
        ْ أضحى على دنياه شرَّ معاقر

        متشاعر وشويعر شعرورُ يا
        أُفٍّ له من أبلهٍ متشاعر

        نصر الغواة به وأيد نهجهم
        كي يملؤوا صندوقه بدنانر

        إن لم يكن شعري لنصر الحقِّ لا
        كان القريض ُولادُعيتُ بشاعر

        أنا إن تفجرتِ البراكنُ من فمي
        حمماً فمن لسع الحروف بخاطري


        أُجريه في قلمي الحزين مدامعاً
        سودا وفي ورقي نحيب دفاتري

        حتى وددتُ لو انَّني مزقتها
        ونفختُها في يوم راح عابر

        وغرزت في قبر الخؤون يراعتي
        علماً له وأرقتُ فيه محابري

        وجعلت شعري خنجرا أفري به
        جلد التحزب والفساد الظَّاهر

        بينا المنعم بالكتاب وسنَّةٍ
        ٍ يخطو على درب قويم زاهر

        يدعو الأنام إلى منافع جمَّة
        في هذه الدنيا ويوم آخر

        إذ بالتحزُّب يسر فيه فجأة
        فيُخدَّرنَّ كلمح طرف الناظر


        لم يستطع قول الحقيقةِ إِنه
        قد سُدَّ فوه بدرهم ودنانر

        فيقول دعني عند نفسي ليس لي
        شأنٌ بزيد أوقضيَّة عامر

        الجرح والتعديل سار زمانه
        ها نحن في زمن الإخاء الحاضر

        والإختلافُ إذا تعدد رحمةٌٌٌٌٌ
        في أمة المختار ليس بضائر

        وتراه في قلب الحقائق باكيا
        من فرقة و قطيعة وتهاجر

        وهو المخلخل في الصفوف وعابثٌ
        فيها بأنيابٍ له وأظافر

        من كان في دماج يُشعل فتنة
        يرث التحزب كابرا عن كابر

        عن شيخه المصريِّ والمهديِّ والر
        يميِّ وابن غويلب والعامري

        عمن هم في السِاح بان ضلالهم
        وضياعُ أشباه لهم ونظائر

        والدعم من جمعيِّة شريرة
        تسعى لتمزيق وقطع أواصر

        فهي العدوُّ لدعوة سلفية
        ومراكز علمية ومنابر

        دماج يا دار الحديث ألم تري
        كيف الليالي احلولكت بسرائر

        أين الذين عليك قبل تكالبوا
        أوليس قد صاروا كأمس الدابر

        دفنوا فمالهم هنا ذكر ومن
        بهم اقتدى يلحق بهم ويغادر

        صلوا على الحزب الجديد فأهله
        درجوا بأكفان لهم ومقابر

        حمل الرجيم نعوشهم في كفه
        ومضى بهم عوج الطريق الجائر

        دماج يا دار الحديث وروضة الـ
        علماء ياحسن الزمان الحاضر

        يامنبع العلم الشريف ومنهل الـ
        عرفان يا مأوى التقيِّ الصابر

        مازلتِ أُفْقا للنجوم ومشرقا
        للفجر بالخيرات ذات بشائر

        مازلت طودا شامخا لم تعبئي
        في دهرنا بزلازل وأعاصر

        المكر ولَّى خائبا من بعد ما
        سل الحجوري سيفه للماكر

        من قال فيكِ تَغيرٌ فكلامه
        ينبيك عن فهم رديئ قاصر

        بك طاب ماغرس المحدث مقبل
        من سؤدد وفضيلة ومفاخر

        وحمى حياضك من قَذى متحزب
        وضلال مبتدع وفتنة ثائر

        وفساد أيد في الظلام خفيَّة
        مُدَّت إلى إجهاض خير سائر

        من شمَّ منه روائحا حزبية
        لم يجد فيه معه خَلْقُ معاذر

        ينفيه مدحورا لكيلا يسري الـ
        خَبَثُ التحزُّب في حماك الطاهر

        لله وادعة العلا ألقته في
        ظلم الليالي مثل بدر سافر

        حتى استضاء الكون أجمعه به
        من بعد طول غياهب ودياجر

        يا أسد وادعة وأنصار الحمى
        فاستقبلوا للعلم كل مهاجر

        وسعت صدوركم لهم ودياركم
        والفضل لله العلي القادر

        ناصرتم الشيخ ابن هادي حقبة
        وحميتموه من مكائد غادر

        فمضى بدعوته يجوب مشارق الد
        نيا ومغربها بعزم ظافر

        واليوم أنتم للخليفة بعده
        في الدارخير مناصر ومؤازر

        والخير فيها لم يزل ودروسه
        في الدار كالغيث الغزير الماطر

        فا الدار بعد الله يبقى خيرها
        بتكاتف لجهودكم وتظافر

        مافي يديه سوى مُهَنَّدِ مقبلٍ
        في رأس كل مكتل متآمر

        في الحق لايخشى ملامةلائم
        والله مولاه وخير الناصر

        ماض بدعوته الرشيدة لم يبل
        بِمُخَذِّلٍ ومداهن ومساير

        يحيى خذ العلم الشريف بقوة
        وانثره عقد لآلئ وجواهر

        قل ماتشاء فإن قولك صادق
        بين لنا مستبصرا من حائر

        لاتخش من بدع لهم وحوادث
        مادمت صادق حجة وبواتر

        مادمت بالمعروف تأمر ناهيا
        عن منكر خاف بهم أوظاهر

        ماأنت وحدك في الطريق وإنما
        أنت المقدَّمُ في الخميس الظافر

        في القابضين على شعائر دينهم
        كالجمر بين أنامل وخناصر

        من ذم شخصك أوهجاك فقوله
        قطرات بول وسط بحر زاخر

        إن تسكتَنَّ عن المضل وشأنه
        فإذن يصير الدين لُعْبَ مُقامِر

        الحق من ينصره يُنْصَر والذي
        يبغي عليه فماله من ناصر

        قد زُخرفَ اللَّفظُ المُزَيَّفُ وانتفت
        عنه البشاعة عند عجل السامري

        وأرى لتقليب الحقائق عصبة
        شريرة في قبضة المتآمر

        وأرى الذين تحزبوا قد بُرئوا
        مما جنوا من فتنة وتنافر

        أعجوبةٌ دُقَّت بمسمع عالم
        وغدت فكاهة حاضر ومسافر

        أن قيل يحيى اليوم لم يضبط له
        أمر التحزب في المضل الحائر

        فيرى التحزب في الثريِّ ومن له
        هيلكس أو فيتارة أوكامري

        أكذوبة الحزب الجديد تحولت
        من شهر إبريل إلى فبراير

        قدحاكها متحزب متشنقط
        من زوره ومضى بها للجابري

        ماهكذا ياسعد تورد عيرهم
        فيها حمول فضائح ومناكر

        أعبيد ياعلم المدينة إنها
        حزبية ذات انعاش خاسر

        وفدوا إليك وليس مقصدهم سوى
        حمل كذوب ضد يحيى جائر

        إن كان تلك هديةً لك منهمُ
        بئس الهدية من كذوب زائر

        الكذب من أركان حزبهم به
        يبكون عند مشائخ ودكاتر

        لجأوا إليه كمالجا أضرابهم
        والكذب في الهيجا سلاح الفاجر

        ماذا جنى المصري منه تمخضت
        حزبية بعد الصراخ الهادر

        نجمت من الإجمال والتفصيل والتـ
        ـأصيل والآحاد والمتواتر

        فسقى عصارة زيغه أذنابه
        وإذا الحيارى خلف خب ماكر

        واليوم تنجم من أراضي لحج من
        ساع إلى الدنيا بفيه الفاغر

        من مركز في الشحر أسس صرحه
        لتحزب وماكاسب ومتاجر

        سل آلة التصوير وهي كفيلة
        في بث حزب في الهواء مباشر

        سل ذلك الصندوق يخبر أنهم
        وضعوه فخا لاصطياد التاجر

        قالوا لصالح دعوة سلفية
        في دار عبدالله مرعيْ الشاطر

        دار الحديث لقال حدثنا الذي
        عن أَشعبٍ يروي حديث دنانر

        دار الحديث نعم لقرصنة وما
        أدراك ما صفقاتُ ربح شاغر

        مازال عبد الله يجمع جاهدا
        المال من أجل استضاف الجابري

        أين العلوم وأين دعوتهم وكم
        نفعٌ تحقَّق عندهم في الشاحر

        من منهم لله أخلص دعوة
        ومضى كأصدق واعظ ومحاضر

        أعبيد ليلتنا كبارحة مضت
        بتحزب وتعصب وتآمر

        من حفنة ظلت تكتل في الخفا
        وتُعِدُّ أوغادا لحزب ثائر

        باسم الأراضي حين عادت صفحة
        سوداء دُسَّت في شباك الماكر

        المركز الموهوم في لحج له
        عزف على وترٍ خؤونٍ غادر

        فتراقص المتعصبون وطبلوا
        لضياع مخدوع بهم ومغامر

        ويباركون له ويزعم أن ذا
        فضل من الله العلي القادر

        من جالسوه أمرضوه فلايرى
        قدرا لشيخ فاضل وأكابر

        يجفو معلمه ويجحد فضله
        ويصير للمعروف أسوأ ناكر

        الشيخ يحيى كان أصدق ناصح
        لهم وخير معلم ومصابر

        لكن أمراض القلوب يرونه
        بالأعين المرضى وعمي بصائر

        ما كان مسلاط اللسان وإنما
        ير يرضى ويغضب للعلي القاهر

        ماكان ينكر مايشين بنهجنا
        لحظوظ نفس أو لسوء ضمائر

        فهو المعلم والمربي والذي
        بذل الجهود لنفع جيل حاضر

        فتح الفؤاد لكل ضيف قادم
        من طالب أو وافد أو زائر

        قد كان أجدر بابن مرعي ومن
        فتنوا به من جاهل ومكابر

        أن يعرفوا للشيخ يحيى فضله
        بتأدب ولسان مثن شاكر

        لكنهم بجزا سنمار أتوا
        ورموه ظلما بالحقود الفاجر

        ولووا رؤوسهم وصدوا نصحه
        وغدوا له في الدار شر مناور

        ومضوا يبثون التعصب والهوى
        للباد من طلابه والحاضر

        في الأعجمين النازلين بداره
        لمهاجر منهم وغير مهاجر

        وازداد شرهم وما انصاعوا إلى
        نصح ولا انزجروا بزجر الزاجر

        إن يمكثوا فمكوثهم معد كما
        تعدي الجريبة أختها بمخاطر

        أويطردوا فالطرد تصفية الأذى
        عن صرح علم بالفضائل عامر

        النصح لايجدي وآخر طبهم
        كي الرؤوس لدى الطبيب الماهر

        من مثلهم أضحى يجابه دعوة
        بوقاحة وتطاول وتجاسر

        إلا أُلُو الحزبية النكراء من
        شدخ ابن هادي رأسها بالباتر

        والشيخ يحيى اجتثها من أصلها
        بعد الصمود وزحف جيش ظافر

        قد بينت وتحققت أشراطها
        عجبا أتخفى عن بصير ناظر

        من ياترى قدشابه المصري في
        تكتيله وضلاله المتكاثر

        اعكس تجد هذي الأمور بعينها
        في صحبة ابن البرم المتشاعر

        وترى البريك بلا بريك إنه
        لمهرول بمزالق ومخاطر

        هو لابن مرعي سفير دائم
        بالزور والتحريش بين أكابر

        هذي وظيفة من تحزب أينما
        يبصر مصالحه يطرْ كالطائر

        حتى وإن فتن ستشعل لم يبل
        بكاورث في قومه وخسائر

        الله يعلم ماتكن صدورهم
        ففعالهم تنبي بقبح ضمائر

        والله ينصر جند دعوته ولم
        يخذل سوى باغ عليها غادر

        تمت قصيدتي التي نضدتها
        شهبا تهاوت من سماء خواطري

        وجعلت جمر الشعر ملتهبا بها
        ونثرت فيه المسك وسط مجامري


        ألقيت بدار الحديث بدماج حرسها الله
        ليلة الأربعاء 16/جماد أول /1429هـ

        تعليق


        • #5
          للرفع والتدكير

          تعليق

          يعمل...
          X