إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بَأسُ الحَرْبِ وِعزُّ دَارِ الحَدِيثِ بِدَمَّـــــاج قصيدة مفرغة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بَأسُ الحَرْبِ وِعزُّ دَارِ الحَدِيثِ بِدَمَّـــــاج قصيدة مفرغة

    بَأسُ الحَرْبِ
    وِعزُّ دَارِ الحَدِيثِ بِدَمَّـــــاج


    من هنا
    التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 05-03-2011, 02:55 AM.

  • #2
    يا دارَ دماجَ يا دار الحديثِ ويا ..... حرزَ الشريعةِ أنتِ اليومَ كالشمسِ

    إذْ ساسكِ الحَبرُ يحيى في سياستهِ ..... بالمصطفى يقتدي في كلِّ مُقتَبَسِ

    كم أبعدَ اللهُ عن دار الحديثِ به ..... شرَّاً فلا نامتِ الجُبناءُ في نَفَسِ


    الله أكبر، ولله درُّك يا شيخ سعيد
    وزادك الله من فضله




    تعليق


    • #3

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

      حفظك الله أبا حاتم وبارك في علمك وجهدك ووقتك ، ورزقك الشهادة.
      دار الحديث بدماج ، قلعة عالية من قلاع أهل السنة متينة ، وشيوخها وطلابها وأهلها بناتها ، لبناتها صفاء العقيدة والمنهج ، ونسيمها قال الله قال رسوله - صلى الله عليه وآله وسلم - .
      فنسأل الله أن يبارك لهم فيها ، وأن يبارك فيهم .

      والله المستعان .

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا يا شيخ سعيد


        قصيدة قوية ومؤثرة

        تعليق


        • #5
          حزاكم الله خيرًا
          هل من الممكن الحصول على الملف الصوتي بارك الله فيكم

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو المندر البوسيفي أحمد مشاهدة المشاركة
            حزاكم الله خيرًا
            هل من الممكن الحصول على الملف الصوتي بارك الله فيكم


            جزاك الله خيرا يا شيخ سعيد

            قصيدة طيبة



            لتحميل القصيدة صوتية

            من الخزانة العلمية بارك الله فيكم



            الــمــصــدر

            التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 26-02-2011, 08:57 PM.

            تعليق


            • #7
              جزى الله تعالى خيرا الشيخ الفاضل أبا حاتم سعيد بن دعاس على هذه القصيدة الطيبة




              .

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى مشاهدة المشاركة
                يا دارَ دماجَ يا دار الحديثِ ويا ..... حرزَ الشريعةِ أنتِ اليومَ كالشمسِ

                إذْ ساسكِ الحَبرُ يحيى في سياستهِ ..... بالمصطفى يقتدي في كلِّ مُقتَبَسِ

                كم أبعدَ اللهُ عن دار الحديثِ به ..... شرَّاً فلا نامتِ الجُبناءُ في نَفَسِ


                الله أكبر، ولله درُّك يا شيخ سعيد
                وزادك الله من فضله






                .............................

                تعليق


                • #9
                  اللهم ارحم الشيخ سعيدا وتقبله في الشهداء

                  بَأسُ الحَرْبِ
                  وِعزُّ دَارِ الحَدِيثِ بِدَمَّـــــاج




                  دارالحديث مضت في شدة البأس
                  كَم شدةٍ أوهت في قلوبِ ذوي
                  ما فتَ أكبادَها نيرانُ بازوكة
                  كأنَّها ودويُّ القاذفاتِ غدت
                  ما راعها بغيُ ذي رفضٍ وأرجفَها
                  هيهاتَ أن يَمْسسَ الزنديقُ حرمتَها
                  ألم تر البأس في أبطال وادعةٍ
                  إن أقبلَ الرفضُ في عدٍّ وفي عُدَدٍ
                  لله درُّهمُ أبطالُ ملحمةٍ
                  هم سطَّروا في جبينِ العزِّ مفخرةً
                  والله والله جندُ الله ما برحتْ
                  لولا دفاعُ إله الحق ما وسعت
                  إذ ليس يحدوهمُ إلا مناصرةُ التـ
                  ما للمطامع في أحشاءهم نفسٌ
                  تطاوعُ الموت بالأنفاسِ أنفسُهم
                  فأيَّد الله بالأبطالِ وادعة
                  حيناً تُداسُ برشاشٍ مصارعَهم
                  كأنَّ وقعَ المدافعِ في مواقعهم
                  حيناً بكاتوشةٍ كأن صَرْصَرها
                  أو بالسلاحف إن رجَّتْ قذائفٌها
                  أما دويُّ انفجارِ الطائراتِ فلا
                  لا لن يكونَ لأهلِ الرَّفضِ في بلدٍ
                  لا زال سيفٌ بني الإسلامِ يَحصٌدُهم
                  قولوا لمن ظَنَّ ظَنَّ السَّوء وارتعدتْ
                  لما رأى شيعةَ الشيطانِ في قمم الآطــ
                  وقال حيَّ على شدِّ الرحيلِ إلى الأوطــ
                  أو سرَّهُ أن يرى دارَ الحديثِ غدت
                  يودُّ لو أنَّ عبدَ الرفضِ حطَّمها
                  أوْيحمدُ الله أنْ قد صارَفي وطنِ الأعــ
                  إن الإله حمى دار الحديثِ وإنْ
                  فإنها عزُّ أهلِ الحقِّ ما بقِيَتْ
                  يفديكِ يا دار الحديث كلُّ فتىً
                  عند اللقاء همُ أبطالُ ملحمةٍ
                  والحربُ إن وضعتْ أوزارها فهم الــ
                  والناسُ فِرقانِ فِرقٌ أهل ملحمةٍ
                  يا دارَ دماجَ يا دار الحديثِ ويا
                  إذْ ساسكِ الحَبرُ يحيى في سياستهِ
                  كم أبعدَ اللهُ عن دار الحديثِ به

                  لم تُثنِها الحربُ بل هي شامخُ الرأسِ
                  بأسٍ ودماجُ ترفعُ رايةَ البأسِ
                  يوماً ولا طَشُّ رشاشٍ على اليبس
                  في يوم عيدٍ يزفُّ السَّعدَ بالأُنس
                  قصفُ القذائِِفِ من غلسٍ إلى غلسِى
                  فدونَها دوسُ هامِ المارقِ النَّجِسِ
                  كأنهم خزرَجُ الأنصارِ والأوسِ
                  يصيرُ في لحظةٍ كالذَّاهبِ الأمسِ
                  ما بين مُدَّرعٍ منهم ومُتَّرِسِ
                  تِشِعُّ في صفحةِ التاريخِ كالشمس
                  تهفوا إلينا تردُّ الشَّوقَ بالنَّفَسِ
                  دارُ الحديثِ بأهلِ الحربِ والبأس
                  ـوحيدِ حتى يصيرَ الجسمُ في الرَّمسِ
                  أو تُرتَجى عندهم بالظنِّ والحَدسِ
                  حينَ الوطيسِ وكم من لاطئٍ وجِسِ
                  وردَّ بالنَّصرِ كيدَ المارقِ النَّجِسِ
                  دَوساً وحيناً يُسامٌ الرَّفضُ باليأسِ
                  وقعُ الصواعقِ تحطِمُ هامةَ الرأسِ
                  في يومِ عادٍ غدت أو ليلة الرَّسِ
                  كالرَّعدِ حَنحَنَ في إعصارةِ النَّحسِ
                  تسألْ فلم تُبقِ لابنِ الرَّفضِ من حِسِّ
                  هَمسٌ فهم في مدى التاريخِ في تَعَسِ
                  حصدْ ابنَ عادِ وذي الأوتادِ والرَّسِ
                  منه الفرائصُ أو قد ضاقَ بالنَّفَسِ
                  ـامِ ما بين مُستَلبٍ ومتَّرِسِ
                  ـانِ حيَّ وأمرُ الوغْدِ في دّلَسِ
                  أُسطُورةً أو سَرت كالذاهبِ الأمسِ
                  وفرَّ ت الناس في خوف وفي وجسِ
                  ـراب بادٍ كما ودَّت بنو النَّجَسِ
                  دُسَّت أُنوفٌ بني الأحقاد في دَنَسِ
                  نفسٌ فلا عِزَّ إن لم تُفدَ بالنَّفْسِ
                  شهمٍ أَبِيِّ كريمِ الأصلِ والغرسِ
                  وإن دنى البأسُ همْ كرَّارةُ البأسِ
                  ـفـرسانُ في ساحةِ الأبحاثِ والدَّرسِ
                  وآخرون لضمِّ المسكِ والورْسِ
                  حرزَ الشريعةِ أنتِ اليومَ كالشمسِ
                  بالمصطفى يقتدي في كلِّ مُقتَبَسِ
                  شرَّاً فلا نامتِ الجُبناءُ في نَفَسِ

                  أبو حاتم
                  سعيد بن دعاس بن سعيد
                  المشوشي اليافعي


                  تعليق

                  يعمل...
                  X