إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[موقف المسلم من هلاك رأس الكفر في مصر: شنوده] نصح وبيان من الشيخ محمد إبراهيم المصري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [موقف المسلم من هلاك رأس الكفر في مصر: شنوده] نصح وبيان من الشيخ محمد إبراهيم المصري

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يسر إخوانكم بمسجد الفرقان بالقاهرة أن يقدموا لكم هذه المادة

    صفحات من تاريخ العداوة للإسلام و الحقد على المسلمين
    ببيان سيرة الهالك , رأس النصارى في مصر , شنوده

    لفضيلة الشيخ المجاهد محمد إبراهيم المصري سدده الله

    و هي عبارة عن خطبة جمعة بعنوان
    موقف المسلمين الأبرار من هلاك شنوده رأس الفجار

    التحميل والاستماع من الخزانة العلمية على هذا الرابط

    و كلمة بعد المغرب بعنوان الطاغوت شنودة : السيرة و المسيرة
    التحميل والاستماع من الخزانة العلمية على هذا الرابط

    و كلمة بعد صلاة العشاء بعنوان
    حكم تعزية الكافرين
    التحميل والاستماع من الخزانة العلمية على هذا الرابط


    نسأل الله تعالي أن يخيب آمال كل كافر و منافق
    آآآآمين
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 26-03-2012, 07:03 AM.

  • #2
    آمين


    http://jumbofiles.com/z42pkfafoqk5/دعاء للشيخ محمد.mp3.html

    آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ مــــــــــيـــــن
    آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ مــــيـــــن
    آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ مــيــن

    تعليق


    • #3
      جزاكما الله خيراً أخي مصطفى بن شلتوت المصري ، وأخي حسن السنغالي

      حقاً إنها لخطبة سُنِّية ماتعة ، تنبع عن رجلٍ يطبِّق عقيدة الولاء والبراء ، فأكْرِمْ به من شيخٍ

      جزى الله الشيخَ محمد بن إبراهيم خيراً على جهوده البَيِّنة البارزة لكل سلفي عندنا في القاهرة
      ووفقه الله لكل خير ، وهدى الحاقدين عليه وعلى دعوته

      وهذا ثناء عطر من العلامة الناصح الأمين الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله

      التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 27-03-2012, 05:14 PM.

      تعليق


      • #4
        بارك الله في الشيخ الجليل محمد بن إبراهيم وسائر إخوانه من أهل الأثر والحديث في أرض مصر المباركة
        وعجباً لمن يقرن بين جنازة هذا الكافر الفاجر وجنازة إمام المسلمين أبي عبد الله أحمد بن حنبل ؛ فقطع لسان عمرو خالد ما أجرئه وما أجهله والعجب ممن يراه داعية نعم هو داعية على أبواب جهنم والله المستعان

        تعليق


        • #5
          الحمد الله الذي أراح من المصرييّن خاصةً والمسلمين عامة شّرة

          تعليق


          • #6
            أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (:::) مَا لَكُمْ كَيْفَ تحْكُمُونَ

            المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة

            وعجباً لمن يقرن بين جنازة هذا الكافر الفاجر وجنازة إمام المسلمين أبي عبد الله أحمد بن حنبل ؛ فقطع لسان عمرو خالد ما أجرئه وما أجهله والعجب ممن يراه داعية نعم هو داعية على أبواب جهنم والله المستعان
            بارك الله فيك أخانا أبا عيسى لقد اجدت وأفدت وحق لك أن تعجب...
            وهذا المنافق عمرو خالد جاهل لا يستحق أن يلتفت إليه ،كيف يقارن بين إمام أهل السنة والجماعة باتفاق وبين إمام الكفر والله المستعان ، فأين الثرى وأين الثريا ، هذا لا يقوله من له أدنى مسكة من إيمان يعقل ما يقول وهذا يدل على طمس البصيرة وخفة عقل نسأل الله العافية.
            قال الإمام ابن القيم رحمه الله
            في "روضة المحبين - (1 / 480)":
            من نصر هواه فسد عليه عقله ورأيه لأنه قد خان الله في عقله فأفسده عليه وهذا شأنه سبحانه وتعالى في كل من خانه في أمر من الأمور فإنه يفسده عليه.

            :::
            قال تعالى:(أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ (35) مَا لَكُمْ كَيْفَ تحْكُمُونَ) [القلم : 35 ، 36]
            قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية:
            أي: أفنساوي بين هؤلاء وهؤلاء في الجزاء؟ كلا ورب الأرض والسماء؛ ولهذا قال { مَا لَكُمْ كَيْفَ تحْكُمُونَ } ! أي: كيف تظنون ذلك؟.
            وقال العلامة السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية:
            يخبر تعالى بما أعده للمتقين للكفر والمعاصي، من أنواع النعيم والعيش السليم في جوار أكرم الأكرمين، وأن حكمته تعالى لا تقتضي أن يجعل المسلمين القانتين لربهم، المنقادين لأوامره، المتبعين لمراضيه كالمجرمين الذين أوضعوا في معاصيه، والكفر بآياته، ومعاندة رسله، ومحاربة أوليائه، وأن من ظن أنه يسويهم في الثواب، فإنه قد أساء الحكم، وأن حكمه حكم باطل، ورأيه فاسد، وأن المجرمين إذا ادعوا ذلك، فليس لهم مستند، لا كتاب فيه يدرسون [ويتلون] أنهم من أهل الجنة، وأن لهم ما طلبوا وتخيروا.
            وليس لهم عند الله عهد ويمين بالغة إلى يوم القيامة أن لهم ما يحكمون، وليس لهم شركاء وأعوان على إدراك ما طلبوا، فإن كان لهم شركاء وأعوان فليأتوا بهم إن كانوا صادقين، ومن المعلوم أن جميع ذلك منتف، فليس لهم كتاب، ولا لهم عهد عند الله في النجاة، ولا لهم شركاء يعينونهم، فعلم أن دعواهم باطلة فاسدة.
            ::::
            وقال:(أَمْ نجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ في الأَرْضِ أَمْ نجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ) [ص : 28]
            قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية:
            أي: لا نفعل ذلك ولا يستوون عند الله.
            وقال العلامة السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية:
            هذا غير لائق بحكمتنا وحكمنا.اهـ
            ومثل هذه السقطات تحصل من القرضاوي وغيره من جهلة الخوان المفلسين ، فهو الذي قال: لو أن الله عرض نفسه ما أخذ هذه النسبة ، وهو الذي كان يدعوا لبابا الكافر الذي مات و و و وحدث ولا حرج...
            وللفائدة:
            فقد ذكر أهل العلم أن الإمام أحمد إمام أهل السنة والجماعة مثل شيخ الإسلام وتلميذه الإمام ابن القيم رحمة الله عليهما ونور ضريحهما.


            قال شيخ الإسلام رحمه الله كما في "مجموع الفتاوى - (6 / 214)":

            وَأَحمَد إنمَا اُشْتُهِرَ أَنَّهُ إمَامُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالصَّابِرُ عَلَى الْمِحْنَةِ ؛ لَمَّا ظَهَرَتْ مِحَنُ " الجَهْمِيَّة " الَّذِينَ يَنْفُونَ صِفَاتِ اللَّهِ تَعَالى وَيَقُولُونَ إنَّ اللَّهَ لا يَرَى في الآخِرَةِ وَإِنَّ الْقُرْآنَ لَيْسَ هُوَ كَلامَ اللَّهِ ؛ بَلْ هُوَ مخْلُوقٌ مِنْ الْمَخْلُوقَاتِ وَإِنَّهُ تَعَالى لَيْسَ فَوْقَ السَّمَوَاتِ وَإِنَّ محَمَّدًا لمْ يَعْرُجْ إلى اللَّهِ وَأَضَلُّوا بَعْضَ وُلاةِ الأَمْرِ ؛ فَامْتَحَنُوا النَّاسَ بِالرَّغْبَةِ وَالرَّهْبَةِ فَمِنْ النَّاسِ مَنْ أَجَابهُمْ - رَغْبَةً - وَمِنْ النَّاسِ مَنْ أَجَابَهُمْ رَهْبَةً - وَمِنْهُمْ مَنْ اخْتَفَى فَلَمْ يَظْهَرْ لَهُمْ . وَصَارَ مَنْ لمْ يجِبْهُمْ قَطَعُوا رِزْقَهُ وَعَزَلُوهُ عَنْ وِلايَتِهِ وَإِنْ كَانَ أَسِيرًا لمْ يَفُكُّوهُ وَلَمْ يَقْبَلُوا شَهَادَتَهُ ؛ وَرُبَّمَا قَتَلُوهُ أَوْ حَبَسُوهُ . " وَالْمِحْنَةُ " مَشْهُورَةٌ مَعْرُوفَةٌ كَانَتْ فِي إمَارَةِ الْمَأْمُونِ وَالْمُعْتَصِمِ وَالْوَاثِقِ ؛ ثُمَّ رَفَعَهَا الْمُتَوَكِّلُ ؛ فَثَبَّتَ اللَّهُ الْإِمَامَ أَحْمَد فَلَمْ يُوَافِقْهُمْ عَلَى تَعْطِيلِ صِفَاتِ اللَّهِ تَعَالى وَنَاظَرَهُمْ في الْعِلْمِ فَقَطَعَهُمْ وَعَذَّبُوهُ فَصَبرَ عَلَى عَذَابِهِمْ فَجَعَلَهُ اللَّهُ مِنْ الأَئِمَّةِ الَّذِينَ يَهْدُونَ بِأَمْرِهِ . كَمَا قَالَ تَعَالى : { وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ } . فَمَنْ أُعْطِيَ الصَّبرَ وَالْيَقِينَ : جَعَلَهُ اللَّهُ إمَامًا في الدِّينِ.



            وقال رحمه الله كما في "مجموع الفتاوى - (17 / 414)":

            وَهَذَا أَحمَد بْنُ حَنْبَلٍ إمَامُ أَهْلِ السُّنَّةِ الصَّابِرُ في الْمِحْنَةِ الَّذِي قَدْ صَارَ لِلْمُسْلِمِينَ مِعْيَارًا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَينَ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْبِدْعَةِ...



            وقال الحافظ ابن القيم رحمه الله في "إعلام الموقعين - (1 / 28):

            وكان بها إمام أهل السنة على الإطلاق أحمد بن حنبل الذي ملأ الأرض علما وحديثا وسنة حتى إن أئمة الحديث والسنة بعده هم أتباعه إلى يوم القيامة.



            وقال في "الصواعق المرسلة - (2 / 440)"

            ...فقالوا ما قاله إمام أهل السنة باتفاق أهل السنة أحمد بن حنبل لا نزيل عن الله صفة من صفاته لأجل شناعة المشنعين..


            تعليق


            • #7
              جزى الله الشيخ الفاضل محمد إبراهيم المصري خيرا وبارك فيه وفي علمه على هذا النصح والبيان
              وجزى الله ناشرها أخانا مصطفى شلتوت خيراً
              وقد رُفعت المواد الصوتية بروابط جديدة في الخزانة العلمية
              التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 27-03-2012, 05:15 PM.

              تعليق


              • #8
                جزى الله خيراً الشيخ الفاضل محمد بن إبرهيم
                على هذا الرد الطيب والنصح والبيان
                وإذا مات الكافر على الكفر فهو مخلد في النار أبد الآبدين
                قال تعالى:{وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ} [فاطر : 36]
                وقال تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا () إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا}[النساء : 168 ، 169]
                وقال تعالى:{وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا } [الجن : 23]
                {إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا () خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا}[الأحزاب : 64 ، 65]
                عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَهَيْئَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ، فَيُنَادِي مُنَادٍ، يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرونَ فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُونَ هذَا فَيَقُولُونَ: نَعَمْ هذَا الْمَوْتُ وَكلُّهُمْ قَدْ رَأَوْهُ ثُمَّ يُنَادِي: يَا أَهْلَ النَّارِ فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ فَيَقُولُ: هَلْ تَعْرِفُونَ هذَا فَيَقُولُونَ: نَعَمْ هذَا الْمَوْتُ وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآه فَيُذْبَحُ ثُمَّ يَقُولُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ خُلُودٌ، فَلاَ مَوْتَ وَيَا أَهْلَ النَّار خُلُودٌ، فَلاَ مَوْتَ ثُمَّ قَرَأَ (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ، وَهؤُلاَءِ فِي غَفْلَةٍ، أَهْل الدُّنْيَا، وَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ)
                متفق عليه
                جزى الله خيراً أخانا الفاضل مصطفى على نشره لهذا المقال الطيب

                تعليق


                • #9
                  نفع الله بكم
                  هذه روابط جديدة بجودة لا بأس بها
                  بارك الله فيكم

                  http://jumbofiles.com/d9ogmehjwcr9/1.lite.mp3.html


                  http://jumbofiles.com/t0fa4ntjm0t1/2.lite.mp3.html


                  http://jumbofiles.com/jg1l1dsw8rco/3.lite.mp3.html


                  و الحمد لله رب العالمين

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك الله خيرا يا شيخنا

                    جزي الله شيخنا محمد بن ابراهيم خيرا وسدده وأعزه ووالله هو من اكثر الناس الذين افادوني ان لم يكن اكثرهم ونرجوا من الاخوه ان يرفعوا دروس الشيخ وشروحاته فهي كثيره جدا ولو رفعت لملئت العلوم علوما والله المستعان

                    تعليق


                    • #11
                      سؤال

                      إخوتي الكرام قرأت كتاب 'الولاء والبراء' للشيخ أحمد بازمول و فيه فصل عن حب الكافر لسبب غير دينه جوزه فيه و استدل عليه بإباحة الزواج من الكتابيات فأشكل علي هذا !فهل يبحث أحد إخواني المسألة والكتاب موجود في الشبكة

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ساجد بن شريف المليباري مشاهدة المشاركة
                        إخوتي الكرام قرأت كتاب 'الولاء والبراء' للشيخ أحمد بازمول و فيه فصل عن حب الكافر لسبب غير دينه جوزه فيه و استدل عليه بإباحة الزواج من الكتابيات فأشكل علي هذا !فهل يبحث أحد إخواني المسألة والكتاب موجود في الشبكة
                        لا إشكال في ما استشكلته أخانا ساجاداً _ بارك الله فيك _ لأن المحبة كما بين العلماء تنقسم إلى قسمين :ـ
                        1ـ محبة طبيعية كحب الشخص لأقربائه وأصهاره وأزواجه ويستدل لهذه المحبة بقوله سبحانه وتعالى{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}
                        ومن هذا الباب حب النبي صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب قال سبحانه وتعالى مخاطباً لنبيه صلى الله عليه وسلم { إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ } أي لقرابته ولإحسانه ومنه حب أبينا إبراهيم لوالده

                        2ـ محبة دينية شرعية كحب الله عز وجل وحب نبيه وأوليائه وهذا الحب من أجل الله فلا يحب لذاته إلا الله وحبنا لنبينا صلى الله عليه وسلم من أجل أنه نبي الله وهكذا وهذه المحبة لا تجوز للكافر أبداً كما قال سبحانه وتعالى {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ} وقوله {لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ .. الآية } بل يجب بغض الكافر ولا تنافي بين بغضه لكفره وبعده عن الله عز وجل مع مودته أو حبه حباً طبيعياً كما في الصور المذكورة في المحبة الطبيعية
                        والخلاصة المحبة إما دينية فهي لا تكون إلا لله عز وجل أو من أجله كحب أنبيائه وأوليائه
                        ودنيوية فهذه إما لقرابة أو إحسان أو مصاهرة أو نحوها فهذا لا مانع منه مع بغضه لكفره
                        وربما اجتمع الحب في الله مع البغض فيه كحال المؤمن العاصي أو المبتدع فهذا يحب فيما وافق فيه الشرع ويبغض بقدر بعده عن الله وهذا أمر جلي ظاهر لا أظنه يخفى عليك أخانا ساجداً والله أعلم وهو أعز وأكرم
                        التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 03-04-2012, 09:08 AM.

                        تعليق


                        • #13
                          جزىك الله خيرا أخي علي
                          فهمت كلامك ولكن أريد أن أوضح وجه الإشكال لتنظر و تفيدني إن كان وجيها
                          وهو أن تقسيم الحب إلى ديني و طبيعي كما فعلت و كما يفعله العلماء تقسيم شامل ولكن إذا قسم الحب إلى حب للدين و سبب غير ديني فهلا يدخل فيه حب الكافر الذي لا علاقة له بنا من المناكحة أو المصاهرة أو ما شابهها بل حب يسببه الإغترار بما يكون عند الكافر من مهارة في فن او تفوق في علم دنيوي كما يفعلهَ كثير من أبناء المسلمين الان؟
                          فهل عندك مزيد بيان حول هذا الجانب؟

                          تعليق


                          • #14
                            بارك الله فيك أخانا ساجداً
                            في الحالة التي ذكرتها أخي إن أحسن إليه ووصله فهذا لا مانع منه منه لقوله سبحانه وتعالى {ا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ } الآية
                            قال العلامة ابن القيم :
                            فإن الله سبحانه لما نهى في أول السورة عن اتخاذ المسلمين الكفار أولياء وقطع المودة بينهم وبينهم توهم بعضهم أن برهم والإحسان إليهم من الموالاة والمودة فبين الله سبحانه أن ذلك ليس من الموالاة المنهي عنها وأنه لم ينه عن ذلك بل هو من الإحسان الذي يحبه ويرضاه وكتبه على كل شيء وإنما المنهي عنه تولي الكفار والإلقاء إليهم بالمودة اهـ المقصود
                            فإن أحسن إليه ووصله ورجى هدايته فهذا ليس منهي عنه بل مما يحبه الله مع بغضه لكفره
                            وإن أحبه وواده فهذا صاحبه في خطر فليدرك نفسه فإن الله عز وجل يقول :{ لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ } الآية
                            فالمحبة الشرعية شيء والإحسان إلى الكافر المسالم رجاء هدايته شيء آخر والله أعلم
                            ومما ينبغي أن يعلم أن المسلمين افتتنوا كثيراً بالكفار لتقدمهم في مجال الطب وما شابهه بل بعض الكفار استقل هذا الجانب لقضاء مآربه فعلى المسلم أن يحتاط لدينه وأن يعرف عدوه ولهذا كان الإمام الحافظ ابن حجر لا يرى استخدام الكفار للطب وكان يقول كما نقل عنه تلميذه الفذ الحافظ السخاوي :
                            قال _ السخاوي _ :
                            ولم يكن يرى استخدام أهل الذمة في ذلك _ يعني الطب _ بل سمعته مراراً يقول _ وأظنه لغيري _ :أيأتمن المسلمون على أموالهم وأبدانهم أعداءهم ؟انتهى [ الجواهر 3/1191]
                            والله المستعان

                            تعليق


                            • #15
                              جزىك الله خيرا أخي علي على ردك العاجل

                              تعليق

                              يعمل...
                              X