إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تذكير العام والخاص في أن العبرة بالحق لا بالأشخاص (قصيدة للشاعر عبد الكريم الجعمي)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تذكير العام والخاص في أن العبرة بالحق لا بالأشخاص (قصيدة للشاعر عبد الكريم الجعمي)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه قصيدة طيبة للأخ الشاعر السلفي عبد الكريم الجعمي بعنوان:
    تذكير العام والخاص في أن العبرة بالحق لا بالأشخاص

    للتحميل من الخزانة العلمية

    التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 21-02-2011, 03:38 PM.

  • #2
    لله در الشاعر الناطق بالحق : عبدالكريم الجعمي

    كلمات طيبة تحمل النصح .

    الأخ أبو مصعب الحجوري لو كانت القصيدة مفرغة أو مكتوبة لزاد الأمر حسنا

    تعليق


    • #3
      اللهم بارك قصيدة جدا طيبة وأسأل الله أن يبارك في قائله ونا شرها

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خيراً وبارك فيكم

        تعليق


        • #5
          للرفع _رفع الله قدركم

          تعليق


          • #6
            قصيدة طيبة جزى الله خيرا الناقل والقائل والملقي


            التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 22-02-2011, 12:12 PM. سبب آخر: تعديل الأيقونة

            تعليق


            • #7
              ترفع لتذكير

              ترفع لتذكير.......... فما أقواها من قصيدة
              في زمن أصبحت العبرة بالأشخاص لا بالحق

              تعليق


              • #8

                تَذْكِيْرُ الْعَامِ وَالْخَاصِ
                فِيْ أَنَّ الْعِبْرَةَ بِالْحَقِّ لَا بِالْأَشْخَاصِ

                بِالصَّدْعِ بِالْحَقَّ قَدْرُ الْمَرْءِ يَرْتَفِعُ *** وَبِالتَّقَاعُسِ قَدْرُ الْمَرْءِ يَتَّضِعُ
                بِالصَّدْعِ بِالْحَقِّ وَالأَخْطَارُ مُحْدِقَةٌ *** بِإِذْنِ رَبِّي نَرَى الأَخْطَارَ تَنْقَشِعُ
                لَيْسَ الصَّرَاحَةُ فِيْ حَقٍّ تَضُرُّ بِنَا *** وَإِنَمَا قَدْ يَضُرُّ الْخَوْفُ وَالْجَزَعُ
                وَاللَّهِ لَوْ قَامَ إِنْسَانٌ بِمُفْرَدِهِ *** يَدْعُوْ إِلَى اللَّهِ وَالأَقطَارُ تَجْتَمِعُ
                لَفَرَّجَ اللَّهُ ذُوْ الأَلْطَافِ كُرْبَتَهُ *** وَأَمْطَرَتْ بَعْدَ طُوْلِ الْفَتْرَةِ الْقَزَعُ
                جَرِّحْ وَعَدِّلْ لِيَبْقَى الدِّيْنُ مُحْتَرَماً *** عَنْ أَنْ يَمَسَّ حَمَاهُ الذِّئْبُ وَالسَّبُعُ
                وَمَا عَلَيْكَ إِذَا عَابُوْكَ مِنْ حَسَدٍ *** فَقَدْ يَعِيْبُ زَئِيْرَ الضَّيْغَمِ الضَّبُعُ
                وَلا تَهِمَّ لِقَاءَ الدَّارِعِيْنَ هَوىً *** وَأَنْتَ بِالسُّنَّةِ الْغَرَّاءِ تَدَّرِعُ
                إِنْ الْقِيْامَ بِهَتْكِ الْمُظْهِرِيْنَ لَنَا *** ثَوْبَ الصَّلاحِ جِهَادٌ مَا بِهِ ضَلَعَ
                إِنْ لَمْ يَقُمْ بِبَيَانِ الْحَقِّ ذُوْ بَصَرٍ *** بِالْحَقِّ عَاثَتْ بِنَا الأَهْوَاءُ وَالْبِدَعُ
                مَعَ التَّرَفُّقِ حَتَّى يَسْتَبِيْنَ لَنَا *** وَيَسْتَبِيْنَ بِرَأْسِ الْوَاصِلِ الطَّلَعُ
                فَالرِّفْقُ حَتَّى بِأَهْلِ الْبَغْيِّ يَجْعَلُهُمْ *** لا يَسْتَطِيْعُوْنَ دَفْعَ الشَّمْسِ إِنْ دَفَعُوا
                وَاللَّهُ لِلْمَكْرِ بِالْمِرْصَادِ يُذْهِبُهُ *** وَيَجْعَلُ الْمَكْرَ أَلْغَاماً لِمَنْ زَرَعُوا
                وَمَا مَضَى كَانَ فِيْهِ لِلْفَتَى عِبَرٌ *** إِنْ كَانَ مِمَّنْ بِمَاضِيْ الدَّهْرِ يَنْتَفِعُ
                مَا ضَرَّ مَنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ مُنْتَصِراً *** أَنْ لَيْسَ تَنْصُرَهُ الأَحْزَابُ وَالشِّيَعُ

                وَالْحَقُّ تَنْصُرُهُ الأَرْوَاحُ إِنْ أُمِرَتْ *** وَالْبَرُّ وَالْبَحْرُ وَالأَنْوَاءُ وَالتُّلَعُ
                سَنَتْبَعُ الْحَقَّ إِنْ لاحَتْ مَعَالِمُهُ *** وَلَنْ تَرَانَا لِغَيْرِ الْحَقِّ نَتَّبِعُ
                وَلَنْ نُقَلِّدَ زَيْداً فِيْ مَقَالِتِهِ *** وَلَنْ نُقَلِّدَ عَمْراً حِيْنَ يَنْدَفِعُ
                وَإِنَّمَا نَتْبَعُ الْحَقَّ الَّذِيْ ظَهَرَتْ *** لَهُ الْبَرَاهِيْنُ وَالْبُرْهَانُ مَتَّبِعُ
                حَتَّى إِذَا اخْتَلَفَ الأَشْيَاخُ فِيْ نَظَرٍ *** كُنَّا مَعَ الْحَقِّ بِالْبُرْهَانِ نَنْتَفِعُ
                مَعَ الْمَحَبَّةِ وَالإِجْلالِ نُشْعِرُهُمْ *** أَنَّا نُخَالِفُ إِنْ فِيْ زَلَةٍ وَقَعُوا
                مَكَانَةُ الشَّيْخِ لا تَعْنِيْ مُتَابَعَةً *** لَهُ عَلَى كُلِّ مَا يَأْتِيْ وَمَا يَدَعُ
                وِإِنْ رَمَى بَعْضَهُمْ بَعْضاً بِمَنْقَصَةٍ *** نَحْكِيْ مَقَالَتَهُ وَالْحَقَّ نَتَّبِعُ
                هَذَا إِذَا كَانَ كُلٌّ مِنْهُمُ عَلَماً *** عَلَى الْهُدَى وَلَهُ فِيْ الْعُذْرِ مُتَّسَعُ
                أَمَّا الرُّوَيْبِضَةُ الْوَزْوَازُ لَيْسَ لَهُ *** رأيٌ لَدَيْنَا وَلا رَقْصٌ وَلا بَرَعُ
                وَلا يُعَدُّ لَهُ رَأْيٌ إِذَا افتجرت *** آرَاءُنَا وَهُوَ كَالطُّنْبُوْرِ مُنْقَطِعُ

                إِذَا عَرَفْتَ طَرِيْقَ الْحَقِّ فَاتَّبِعَنْ *** لَهُ وَإِيَاكَ بِالأَشْخَاصِ تَنْخَدِعُ
                وَإِنَ تَبَيَّنَ حَقٌّ فَاصْدَعَنَّ بِهِ *** فَبِالسُّكُوْتِ خُطُوْطُ الْجَهْلِ تَتَّسِعُ
                فَلَسْتَ تُسْأَلُ عَنْ زَيْدٍ وَصَاحِبِهِ *** يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالأَسَّبَابُ تَنْقَطِعُ
                وَإِنَّمَا تَشْغِلُ الإِنْسَانَ حَوْبَتُهُ *** يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا مَالٌ وَلا طَمَعُ

                يَا دَارَ دَمَّاجَ أَنْتِ الْيَوْمَ جَامِعَةٌ *** لِلْمُسْلِمِيْنَ وَأَنْتِ الأَمْنُ وَالْفَزَعُ
                لِلسَّائِرِيْنَ ضِيَاءٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ *** وَأَنْتِ لِلْمُفْسِدِيْنَ النَّارُ وَالْوَلَعُ
                مَنْ ذَا يُدَانِيْكِ فِيْ قَدْرٍ وَمَنْزِلَةٍ *** وَمَنْهَجٍ مَا بِهِ غَشٌّ وَلا طَبَعُ
                مَرَّتْ عَلِيْكِ أَعَاصِيْرٌ مُدَمِرَةٌ *** تَكَادُ لِلدَّارِ لا تُبْقِي وَلا تَدَعُ
                وَأَنْتِ فِيْ وَسَطِ الإِعْصَارِ شَامِخَةٌ *** شُمُوْخَ ثَهْلانَ لا جُبْنٌ وَلا هَلَعُ
                لَوْ لَمْ يَكُنْ قَدْ بَنَاكِ اللَّهُ لَمْ تَقِفِ *** هَذَا الْوُقُوْفَ وَلا عَادَاكِ مُبْتَدِعُ
                مِنْ عَهْدِ مُقْبِلَ حَتَّى الْيَوْمَ مَاضِيَةً *** إِلِى الأَمَامِ وَعَيْنُ اللَّهِ تَطَّلِعُ
                لِمْ تُصْبِحِيْ ذَاتَ يَوْمٍ لِلْغُلاةِ وَلا *** لِلْمَائِعِيْنَ وَلَكِنْ لِلْهُدَى تَبَعُ
                فِيْكِ الثِّقَاتُ الأُوْلَى لا عَيْبَ عِنْدَهُمُ *** إِلا بأنهم لِلذُّلِّ مَا خَضَعُوا
                وَأَنَّهُمْ لِحُدُوْدِ اللَّهِ قَدْ حَفِظُوا *** وَأَنَّهُمْ لِحُضُوْضِ النَّفْسِ قَدْ قَمَعُوا
                تَرَى الْمُحَقِّقَ مِنْهُمْ أَغْبَراً شَعِثاً *** وَبِالتُّقَى قَدْ كَسَاهُ الْعِلْمُ وَالْوَرَعُ
                وَلَوْ أَرَادَ الْغِنَى نَالَ الْغِنَى شَرَفاً *** مِنْ طَيِّبٍ وَأَتَاهُ الرَّيُّ وَالشَّبِعُ
                لَكِنَّهُمْ وَلِوَجْهِ اللَّهِ قَدْ صَبَرُوا *** عَلَى الْخَصَاصَةِ لَمْ تُزْعِجْهُمُ الْجُرَعُ
                وَلَمْ تُخَبِّبْهُمُ الأَمْوَالُ طُائِلَةً *** وَلَمْ يُخَبِّبْهُمُ غُمْرٌ وَلا لُكَعُ

                مَا ضَرَّ دَمَّاجَ إِنْ كَانَتْ تَوَابِعُهَا *** كَثِيْرَةً وَبِهَا الإِسْلامُ يَرْتَفِعُ
                فَالأَرْضُ يَكْثُرُ فِيْهَا النَّبْتُ مِنْ شَجَرٍ *** وَلَيْسَ يُحْسَدُ إِلا الْمُسْلِمُ الْيَنِعُ
                وَالطَّاعِنُوْنَ بِهَا بِالدِّيْنِ قَدْ طَعَنُوا *** بِدُوْنِ شَكٍّ وَإِنْ صَامُوا وَإِنْ رَكَعُوا
                فَإِنْ يَكُفُّوا تَكُفْ عَنْهُمْ فَوَارِسُنُا *** كَرًّا وَفَرًّا وَإِنْ عَادُوا فَقَدْ سَمِعُوا

                نُنَاشِدُ اللَّهَ وَالأَشْيَاخَ قَاطِبَةً *** أَنْ لا يُقِيْمُوا لَهُمْ وَزْناً إِذَا اجْتَمَعُوا
                فِإِنَّهُمْ قَدْ أَرَادُوا هَدْمَ دَعْوَتِنَا *** مَنَ الأَسَاسِ وَقَدْ خَانُوا وَقَدْ خَدِعُوا
                وَاللَّهُ يَأْبَى بِأَنْ تُطْوَى النُّجُوْمُ لَهُ *** نُوْراً وَلَوْ كَرِهَ الْكُفَّارُ وَالْهَمَعُ
                فَإِنْ يَتُوْبُوْا يَكُنْ خَيْراً لَنَا وَلَهُمْ *** وَإِنْ يَعُوْدُوا فَذَا الْمَيْدَانُ وَالْبَرَعُ
                وَتَوْبَةُ الْمَرْءِ تَبْدُو مِنْ قَرَائِنِهِ *** وَلَيْسَ يُبْحَثُ عَنْهَا عِنْدَ مَنْ رَجَعُوا
                أَمَّا السُّكُوْتُ فَلا يَعْنِيْ مُسَالَمَةً *** لَكِنَّهُ بُرْقُعٌ لِلْعَجْزِ مُصْطَنَعُ
                لأَنَّهُمْ لَوْ أَبَانُوْا عَنْ مَوَاقِفِهِمْ *** تَبَيَّنَ النَّاسُ إِنَّ النَّهْجَ مُبْتَدَعُ
                وَيَنْتَهِيْ الإِخْتِلافُ الْمُرُّ حَوْلَهُمُ *** وَيَنْتَهِيْ الْكَرُّ بَعْدَ الْفَرِّ وَالْمَصَعُ
                وَمِثْلُ هَذَا إِلِى دَمَّاجَ مَرْجِعُهُ *** فَإِنَّ مِنْهَا عَلَيْنا الْقَوْمُ قَدْ جَمَعُوا
                وَالرَّاعِيْ يَحْكُمُ بِالدُّنْيَا رَعِيَتَهُ *** وَالْبَيْتُ يُؤْتَى مِنَ الْبَابِ الَّذِي صَنَعُوا

                وَمَا أَرَدْتُ بِقَوْلِيْ ذَا مُنَاوَأَةً *** لِلرَّاسِخِيْنَ وَلا خَرْقاً لِمَا رَقَعُوا
                فَإِنَّ هَذَا مِنَ الإِرْجَافِ إِنْ زَعَمُوا *** ومَحْضُ رَأْيٍ مَنَ الآرَاءِ يُخْتَرَعُ
                فَلَسْتُ مُتَّبِعًا شَيْخًا عَلَى خَطَإٍ *** مَنَ الْمَشَايِخِ وَالرَّحْمَنُ مُطَّلِعُ
                مَا دُمْتُ أَحْمِلُ مِصْبَاحاً يُبَصِّرُنِيْ *** فِيْ ظُلْمَةٍ لَيْسَ فِيْهَا النَّجْمُ يلتمِعُ

                الْيَوْمَ هَذَا عَلَى دَمَّاجَ ثَوْرَتُهُمْ *** وَبَعْدَهَا فِيْ رُبُوْعِ الدُّوْرِ تَنْدَلِعُ
                بِمَعْبَرٍ أَوْ بِإِبٍ حَيْثُمَا خَرَجَتْ *** لِسُنَّةِ الْمُصْطَفَى الأَفْوَاجُ وَالدُّفَعُ
                وَالنَّارُ إِنْ لَمْ تُطْفَّأ جَذْوَةً زَحَفَتْ *** لِلأَرْضِ مِنْ حَوْلِهَا وَاجْتِيْحَتِ الرُّقَعُ
                وَلَنْ يُصَاحِبَ ذَا الآثَارِ مُبْتَدِعٌ *** إِلا وَأَحْشَاؤُهُ بِالْغَيْظِ تَلْتَفِعُ
                يَوَدُّ فَتْكاً بِهِ لَوْ أَمْكَنَتْ فُرَصٌ *** مَثْلَ الْعَقَارِبِ مَهْمَا مُكِّنُوا لَسَعُوا
                يَا دَارَ دَمَّاجَ أَنْتِ الْيَوْمَ جَامِعَةٌ *** إِلَيْكِ تَأْوِيْ صُقُوْرُ الْعِلْمِ لا الْبُقَعُ
                أَنْتِ النِّدَاءُ الَّذِي تَصْبُوْ الْقُلُوْبُ لَهُ *** مَحَبَّةً وَلَهُ الآذَانُ تَسْتَمِعُ
                أَنْتِ الْمَكَانُ الَّذِي تَهْوَاهُ أَنْفُسُنَا *** وَأَنْتِ لِلْقَلْبِ مُصْطَافٌ وَمَرْتَبَعُ
                لِكُلِّ سُنِّيِّ أَنْتِ الْيَوْمَ نَاظِرُهُ *** وَنَاظِرُ الْمَرْءِ منه حَيْثُمَا يَقَعُ
                يَصُوْنُ عِرْضُكِ مَنْ عَزَّتْ كَرَامَتُهُ *** وَمَنْ أَبَى أَنْ تَشُوْبَ السُّنَّةَ الْبِدَعُ
                وَزَادَكِ اللَّهُ عِزًّا أنْ حَبَاكِ فَتَىً *** فِيْهِ الْوَفَاءُ وَفِيْهِ الصِّدْقُ وَالْوَرَعُ
                يَحْيَى وَمَنْ مِثْلُ يَحْيَى إِنْ جَرتْ فِتَنٌ *** عَظِيْمَةٌ وَاشْرَئَبَّتْ لِلْهَوَى الْبُقَعُ
                يَسْتَلُ صَارِمَهُ كَالْفَجْرِ مُمْتَطِياً *** جَوَادَهُ لِلثُّرَى وَالنَّاسُ قَدْ هَجَعُوا
                يَغْزُو بِجَحْفَلِهِ مَنْ شَمَّ فِيْهِ هَوَىً *** حَتَّى وَلَوْ كَانَ بِالأَحْبَابِ يَمْتَنِعُ
                لِلَّهِ دَرُّكَ يَا يَحْيَى إِذَا عَظُمَتْ *** فِيْنَا الْخُطُوْبُ وَهَزَّ الأَنْفُسَ الْهَلَعُ
                كَالطَّوْدِ لا تَسْتَطِيْعُ الرِّيْحُ زَعْزَعَةً *** لَهُ وَلا هُوَ بِالْبُرَكَانِ يُبْتَلَعُ
                وَلَيْسَ يَسْلَمُ مِنْ عَيْبٍ يُعَابُ بِهِ *** حُرٌّ وَلَكِنَّ بَعْضُ الْعَيْبِ يَرْتَفِعُ
                وَلَيْسَ مَدْحِي لَهُ ذَوْ الْعَرْشِ يُبْغِضُهُ *** لأَنَّهُ فِيْ سَبِيْلِ اللَّهِ يُنْتَزَعُ
                إِنَّ التَّبَخْتُرَ فِيْ الْهَيْجَاءِ يَحْمَدُهُ *** رَبِّيْ وَلَيْسَ بِهِ فُحْشٌ وَلا قَذَعُ
                وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي مِنْ مَسَاوْئِهَا *** فَقَدْ يُلْمُ بِنَفْسِيْ الضَّعْفُ وَالضَّرَعُ

                كتبها الشَّاعِرِ الْفَاضِلِ /
                أبو عُمَرَ عَبْدِ الْكَرِيْمِ الْجَعْمِي
                وَفَّقَهُ اللَّهُ وَنَصَرَهُ


                فَرَّغَهَا:
                أَبُو أَحْمَدَ عَلِيٌّ السَّيِّدُ

                تعليق

                يعمل...
                X